الظلمات إنه طلب العلم والهدى من غير مضانَّة لا مما ضُمِنَ إضلاله فليس بعد الحق إلا الضلال، كذلك احتقار السلف الصالح ولاسيما الصحابة رضوان الله عليهم، وأي شيء أهل الوقت بجانب الصحابة رضوان الله عليهم، لقد فتح الله عليهم من العلم بالله وبمخلوقاته مالا يشاركهم فيه مشارك وحسب من جاء بعدهم اقتفاء آثارهم، وإن من يستقرء تاريخ الأمة بعدهم يرى أن كل من كان إلى منهجهم أقرب ولِهَدْيهم ألزم كان إلى الفلاح أقرب.
وبعكس ذلك تماماً من غيّر وبدّل، وعن طريقهم وسَمْتهم تحوّل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.