الذرات المزعومة، بل هذه الذرات شابه بها المعطلة أهل الكلام من الجهمية ونحوهم الذين يقولون بالجوهر الفَرْد، وتقدم بيانه، وتأمل قول صاحب كتاب توحيد الخالق: وأن البحث العلمي الآن ليقول: إن أصل الأرض ونجوم السماء هي السُّدُم تعلم أنه ضال عن السماء المبنيّة حيث لا ذكر لها في علوم القوم بل هي عندهم لا وجود لها.