٥ - الأخبار الغيبية في المستقبل.
٦ - الوفاء بالوعد.
٧ - الأخبار في أحوال الأمم الماضية.
٨ - علومه.
٩ - الحِكَم البالغة.
١٠ - التناسب في جميع ما تضمنه ظاهراً وباطناً من غير اختلاف.
١١ - التحدي بالإتيان بمثله أو عشر سور أو سورة مثله.
وذكر العلماء غير ما تقدم من إعجاز القرآن لكن ليس في كلامهم ما يدل على هذا الضلال المبين.
راجع ما شئت من تفسير صاحب كتاب توحيد الخالق للآيات التي تقدمت وما يأتي ترى كيف يترك الواضح البيّن في كلام السلف والذي هو الحق ويذهب إلى ما يشيه الأحاجي من أمور دقيقة بعيدة.
فكلامه في قوله تعالى: (وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) مثل كلامه على غيرها مما خاض فيه بجهالة وضلالة.