فَزَعْم صاحب كتاب توحيد الخالق وغيره أن هذه الآية تعني أو تشير ولو أدنى إشارة إلى ما حصل من هذه المحاولات الجنونية هو من أبطل الباطل ولقد أُسقْطت حرمة القرآن بهذا التلاعب.
ولقد كتب في هذه المسألة سابقاً كتاباً اسمه (دعوى وصول القمر) أو (القمر ووصوله) نقلت فيه كلام بعض الغربيين وهو (بلكسنج) الذي أنكر الوصول إلى القمر وبيّن أن المسألة لا تعدو التمثيل.
كذلك سمبسون وهو غربي أيضاً فَضَحَ قومه في دعواهم وصول القمر وعشرون مليون أمريكي يُنكرون الوصول إليه وأن المسألة خدعة.
والمراد هنا أن الاستدلال بآية سورة الرحمن على ذلك من أبيْن الكذب وأبطل الباطل، والقمر في السماء المبنية الشفافة، قال تعالى: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً) والسماء مليئة بالحرس.
ونقل صاحب كتاب (من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم) هذيان المقلِّدين عن نشأة القمر بزعمهم وأنه انفصل من الأرض أثناء دورانها وأنه موضع انفصاله هو الحيّز الذي يشغله المحيط الهادي، وانظر تفصيل صاحب النظرية القرْدية (داروين).
ومن ثم اقترح بعض العلماء أن القمر انفتق وانسلخ عن كوكب الأرض من الحيز الذي يشغله المحيط الهادي اليوم، وذلك خلال الزمن الجيولوجي الأول Palaeozoic ﷺ ra الذي تميز بنشاطه التكتوني العنيف،