إقناع العالَم بأنها حقيقة لا خيال، ولقد أدهشت العالَم وحيَّرته. انتهى باختصار.
ونحن ولله الحمد لم ننظر في إنكار وصول القمر أو حتى القرب منه كلام هذا فإن الذين يقرأون القرآن ويعقلون قد أنكروا ذلك من البداية وعلموا أنه دجل لكني ذكرته هنا ليتبيّن أن هذا الدجَل قد أنكره عليهم من هو مشارك لهم في شيْطنتهم حيث أن بلكسنج هذا متخصص في علومهم الفضائية.
ولا نستبعد أن يُُقيَّض منهم من ينكر ملايينهم وبلايينهم الزمانية والمكانية ولسنا ولله الحمد بحاجة إلى إقرارهم أو إنكارهم وإنما كثيرون من قومنا لكلام الكفار عندهم وزن راجح على كلام خالق الكون ورسوله ﷺ وعلى كلام أهل مِلّتهم (أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ).
وحتى دوران الأرض أصدر بعض الفرنسيين واسمه (رايوفيتش) كتاباً اسمه (الأرض لا تدور) ذكر فيه براهيناً عديدة وقال في آخره: ويُبرهن ذلك على أن الشمس تدور حول الأرض، وكذا القمر يدور حولها مما يدل على عدم حركتها.
وقال فرنسي آخر بعد أن رد القول بدوران الأرض بكلام طويل قال: ومن هنا ترى تأكيد أن الأرض تدور لا معنى له لأنه لا يوجد ما يثبته بالتجربة.