* العلم الحديث ونشأة الكون:
عجز الإنسان إذن، عن الوصول إلى معرفة نشأة الكون وعناصره، وفي ظل التقدم السريع لكافة أفرع العلوم المختلفة خلال هذا العصر، بقي الفكر البشري عاجزاً عن معرفة نشأة أي من الشمس أو القمر أو غيرهما من عناصر الكون، وسيبقى كل ما في الكون حتى قيام الساعة علامان ودلائل لقدرة الله عز وجل في الخلق.
وقال أيضاً: وعلى الرغم من تعدد الآراء والنظريات التي قدمت منذ بداية هذا القرن لتفسير نشأة المجموعة الشمسية، إلا أنه كما يذكر الأستاذ سمارت W.M Smart أننا ربما لن نعلم الطريقة الحقيقة التي تكونت بها كواكب هذه المجموعة وكيف جاءت إلى الوجود. انتهى.
ومع أن هذا الكاتب يقول هذا الكلام عن هذه النظريات إلا أنه غارق فيها وسوف أنقل من كلامه ما يبين ذلك، والمراد أن الاضطراب والنقد والتعارض حاصل بينهم في نشأة الكون.
وقد نقل هذا الكاتب نفسه في كتابه (من الإعجاز العلمي) كلام من سماه العالِم هارولد أوري أنه قال: عندما يعرض باحث لمشكلة نشأة الأرض وتفسير ميلادها يجد نفسه في حاجة ماسَّة إلى معجزات إلهية تُساهم في هذا التفسير مهما كانت دِقّة المناهج العلمية التي يستعين بها. ص٢٤٧.