خطوة في علومهم التجريبية التي يزعمون أنها مبنية على عدم الإيمان بغير المحسوس.
والكلام الآن مع من قلّدهم في كلامهم في المجرات وهو يُقرّ بوجود الخالق سبحانه وعرشه وسمواته فيقال لهم: إنكم تريدون أن تجمعوا بين الحق والباطل وهما لا يجتمعان إنكم لو سُئلتم عن السماء المبنية التي ورد ذكرها في القرآن وقدْ وصفها الله في آيات عديدة أنها بناء وأنها فوق الأرض وأن لها أبواب وأنه ما لها من فروج وليس فيها فطور لتحيّرتم، ومن أقرّ منكم بسبع سموات فلا يُقِرُّ بها على ما وصفها خالقها ورسوله.
كذلك ما ورد في السنة الصحيحة من معراج رسول الله ﷺ وأن جبريل عليه السلام يستفتح أبواب السموات سماء سماء فقد روى البخاري حديث الإسراء أنقل منه هنا ما يبين أن السماء بناء ولها أبواب كما ورد في القرآن، ففي حديث أنس رضي الله عنه: (ثم عُرج به إلى السماء الدنيا فضرب باباً من أبوابها فناداه أهل السماء: من هذا؟ فقال جبريل وقالوا: ومن معك؟ قال: معي محمد) الحديث، وفيه: (ثم عرج به إلى السماء الثانية فقالت الملائكة مثل ما قالت له الملائكة الأولى: من هذا؟) وفيه (ثم عرج به إلى الثالثة فقيل