فقال لي يوم رجل: هل خصكم رسول اللَّه - ﷺ - وأهل البيت بشيء؟ قال: لا إلا ما في قراب سيفي هذا فأخرج كتابًا فيه الزكوات والديات أو علمًا أعطاه اللَّه رجلًا، وقيل: أو فهمًا يحققه قوله عز وجل (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (١).
يتلوه في الجزء الثالث، وصلى اللَّه على محمد والراحمين.
* * *
(١) أخرجه مسلم (٤٥)، وأحمد (٩٥٤)، وابن حبان (٦٦٠٤ بغير لفظة أهل البيت.