مؤمنين، وثلاثة كفار، فالمؤمنون: حَمْزَة بن عبد المطلب، وعبيد بن الحارث، وعلي بن أبي طالب رضوان اللَّه عليهم أجمعين دعاهم الإبراشية، وعتبة أبناء سبعة، والوليد بن عتبة يوم بدر، وكان ذلك في السفر (١) الباقي حضري، وقال: فيهما ليلي وهو قوله: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ) إلى قوله: (لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) نزل ليلة المزدلفة، فصار فيها ليلي، ونهاري، وسفري، وحضري ومكي، ومدني، وهي سبعون وثمان آيات كوفي، وسبع مكي، وست مدنيان، وخمس بصري، وأربع شامي اختلافها: خمس آيات عد الكوفي (وَالْجُلُودُ) أسقط الشامي (وَثمُودَ) أسقط البصري والشامي (لُوط) عد المكي في رواية ابْن شَنَبُوذَ (الْمُسْلِمِينَ).
* * *
المؤمنون
مكية وهي مائة وثمان عشر مائة كوفي، وتسع عشر في عدد الباقين، اختلافها: آية (وَأَخَاهُ هَارُونَ) أسقطها الكوفي.
* * *
النور
مدنية وهي ستون واثنان حجازي، وئلاث حمصي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: ثلاث آيات: (وَالْآصَالِ)، (وَالْأَبْصَارُ) أسقطها الحجازي الأول (وَالْأَبْصَارِ) أسقطها الحمصي.
* * *
الفرقان
مكية وهي سبع سبعون آيات في جميع العدد.
* * *
الشعراء
مكية إلا قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) إلى آخر السورة نزلت بالمدينة في شعراء رسول اللَّه - ﷺ - وهم ثلاث: كعب بن مالك، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة لما نزل (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ) فقالوا: ما نصنع يا رسول اللَّه ونحن شعراؤك
_______
(١) أخرجه البخاري في مواضع كثيرة، منها (٣٧٤٧)، ومسلم (٣٤)، وابن ماجه (٢٨٣٥) وغيرهم.