أربعة عقبة المستجاب، وموسى بن طارق، ويعلى بن أمية، والحارث بن سعيد ومن لم ينسب إلى بلده بعينها عبد الملك بن مَرْوَان، وخالد بن يزيد، ومسلمة بن عبد الملك ويزيد الأزد، ومَرْوَان بن محمد، وشيث بن البرصا، وقطرب بن الفجاء، ونافع بن الأزرق وسعيد بن أبي سعيد المقري، ومالك بن أنس، ونافع مولى عمر، ومحمد بن المنكدر، وتميم الداري صاحب حديث، وجابر بن عبد اللَّه، وعبد الله بن سلام، والليث بن سعد، وكعب الأحبار، فذلك سبعة عشر نفرًا، ومن أهل البيت الحسين، والحسين، ومحمد بن الحنفية، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وزيد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى، وابنه علي بن موسى، ويحيى بن زيد، فذلك عشر رجال، فجملة الصحابة والتابعين من القراء المعروفين الذي نقل عنهم دون من حفظ القرآن مائتان وتسع وعشرون رجلًا، ثم انتهى الأمر إلى الذين عرفوا بالتلاوة فقط دون الحديث والفقه، وتصدروا للقراءة، وأخذ الناس عنهم، وتفرقت آثارهم في البلدان ورواتهم في الأقطار، ولم يكن لهم أسنان كأسنان المتقدمين، وهذا حين أذكرهم وأذكر الرواة عنهم وما انتهى إلي من علومهم ورواياتهم، ومن قرأ عليهم ممن لم تصل رواية إلينا فقرأ على أبي جعفر الأكابر كنافع، وعيسى بن وردان، ومسلم بن جماز، وابنته ميمونة، وأبو بكر القورسي وأخوه وغيرهم ثم انتهى إلى شيبة فقرأ عليه نافع وإسماعيل بن جماز ثم انتهى إلى نافع فقرأ عليه الأكابر مالك، والليث بن سعد، والأصمعي، والوليد بن مسلم، وأَبُو عَمْرٍو بن العلاء، وعتبة بن حماد، وقرة بن حيوة، وخارجة بن مصعب وغيرهم ممن لم نذكرهم فسيأتي نبأهم في الإسناد، وانتهى إلى الْمُسَيَّبِيّ فقرأ عليه ابنه محمد، وحماد بن بحر، والزهراني وغيرهم على مائتين وانتهى إلى ورش فقرأ عليه الأزرق، وابن كمونة عبد القوي، والْكَتَّانِيّ، وابن الأزهر وغيرهم، ثم انتهى إلى عبد اللَّه بْن كَثِيرٍ، فقرأ عليه صُدرٌ، وأبو القاسم الرجال، ومحمد المولى، وسفيان بن عيينة، وابن جريج، وابن أبي فريك، ومسلم بن خالد وابن كريز، وشِبْل، ومعروف بن مشكان، والقسط وغيرهم كيف بمن يفتخر الشافعي بتلمذته فيقول: قرأت على شيخنا القسط، ثم


الصفحة التالية
Icon