وهكذا ﴿كُتِبَ﴾ قال الخزاعي: هكذا ﴿عِبَادٌ﴾، و ﴿حِسَابٍ﴾، قال ابن مهران: إلا ﴿الْمِحَالِ﴾، و ﴿عَذَابٌ﴾، و ﴿جَوَابَ﴾، و ﴿الرَّحْمَنِ﴾ وهذا اتفاق منهم لا ﴿رِجَالٌ﴾ ليس وزنه فعال، وأما أبو خالد ﴿ذَلِكَ﴾، و ﴿ذَلِكُمْ﴾ كابن شنبوذ عن قنبل وافقهما ابن سليمان وورش طريق ابن عيسى، وأمال أبو خالد هذا وهذه وإذا وماذا أبو سليمان بين بين وأمال أبو خالد ﴿لَكِنِ﴾، و ﴿حَتَّى﴾ وافقه الرسمي والعجلي في ﴿حَتَّى﴾ والكلف أبو خالد ﴿جَاءَ﴾، و ﴿شَاءَ﴾ كرواية ابن نصير وابن عيسى عنه وأمالهما حمزة وخلف والأعمش وطلحة وابن عامر غير الحلواني قال ابن عبد الرزاق: لا أميل ﴿جَاءَهُمُ الْعَذَابُ﴾ لأنه اتصل يمكني فطال وكذلك ﴿جَاءَكُمْ﴾ وافق أبو زيد ونعيم بن ميسرة أبا خالد في هذه قال أبو خالد: وهكذا ﴿وضاف﴾، و ﴿خَابَ﴾، ﴿وَحَاقَ﴾، و"حاف"، و ﴿زَاغَ﴾، و ﴿كَادَ﴾، وشبه ذلك "رياء" وافقه سليمان والقزويني عن الخياط عن الأعشى فيهما قال أبو خالد: وهكذا ﴿آسَى﴾ و ﴿سَاءَ﴾ و ﴿سَاءَتْ﴾، وكذلك ﴿يَا أَيُّهَا﴾، و ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾، وجميع يا النداء كمحمد بن عيسى عن خلاد، وعن الحسن بن عطية، قال أبو خالد: وكذلك ﴿الْحَيَاةِ﴾، و ﴿الصَّلَاةَ﴾، و ﴿الزَّكَاةَ﴾، و ﴿النَّجَاةِ﴾، وشبهه، وأمال قتيبة ما كان على وزن فاعل كـ ﴿دَابِرُ﴾، و ﴿سَامِرًا﴾، و ﴿عَابِدُ﴾، و ﴿كَافِرٍ﴾، وافقه الأعشى في طريق ابن شنبوذ في ﴿دَابِرُ﴾، وافقه ابن الفرج طريق المطوعي في ﴿أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ﴾، وهكذا أمال قتيبة فاعله نحو: ﴿كَافِرَةٌ﴾، وفاعلات نحو و"صائمات"، وافقه ابن رستم والكاتب عن أبي عمر الدوري ونعيم بن ميسر والأعشى طريق ابن شنبوذ في ﴿بَادِيَ الرَّأْيِ﴾، وافقه أبو زيد ونعيم في ﴿بِطَارِدِ﴾، ﴿كَلِمَاتٍ﴾ قتيبة وأصحابه ﴿الرَّاكِعِينَ﴾، و ﴿السَّاجِدِينَ﴾ وافقه فورك في ﴿الرَّاكِعِينَ﴾، و ﴿السَّاجِدِينَ﴾، و ﴿لِلشَّارِبِينَ﴾، و ﴿الشَّاكِرِينَ﴾، و ﴿بِخَارِجٍ﴾، و ﴿بِخَارِجِينَ﴾، و ﴿الْكِتَابُ﴾، و ﴿الْحِسَابِ﴾، و ﴿الْعِبَادِ﴾، و ﴿بِضَارِّينَ﴾، و ﴿بِضَارِّهِمْ﴾ في الجميع والتوحيد و ﴿الْمَاكِرِينَ﴾، و ﴿الصَّابِرِينَ﴾، و ﴿الْخَاسِرِينَ﴾، و ﴿الصَّاغِرِينَ﴾،