عبد الوهاب في قول الرازي، وابن غالب الباقون بالإظهار، وهو اختياري، وابن مقسم، والزعفراني، ومسعود بن صالح، والقباب الأعشى في الظاء والضاد والذال كحمزة.
أما الذال إذ؛ اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف "تجد" وحروف الصغير أما عند التاء ﴿إِذْ تَقُولُ﴾، والدال ﴿إِذْ دَخَلْتَ﴾ أغمها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وابن ذكوان غير البلخي، وسلامة عن الأخفش، وعبد الرزاق، وافق ابن عتبة إلا في ﴿إِذْ تَمْشِي﴾ وأبو عمرو وصاحباه، وأبو السمال، والحسين طريق ابن راشد، وابن حسان، وكوفي غير طلحة، وعاصم وافق سلام والعمري في التاء، وأظهر العمري ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ﴾، وأظهر الداجوني عن هشام وابن موسى طريق الشذائي في التاء إلا ﴿إِذْ تُفِيضُونَ﴾، و ﴿إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ أما في الجيم نحو: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا﴾، فأدغمها ابن محيصن وهشام غير البلخي، وأبو بحرية، وأبو عمرو وابن أخي العرق عن الكسائي، وأما في حروف الصفير والزاي ﴿وَإِذْ زَيَّنَ﴾ السين، و ﴿إِذْ سَمِعْتُمُوهُ﴾ والصاد، ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا﴾ فأدغمها ابن محيصن، وهشام، وأبو بحرية، وأبو عمرو، والوليد بن حيان، وأبو السمال، وعلي، ومحمد في الأول، وخلف لنفسه، والعبسي في اختياره، والحمرة غير ابن عطية، والعجلي، وسليم طريق ابن سعدان، وخلف، وابن لاحق وابن سليم، وترك وابن كيسة والكندي وافق العبسي في روايته عند الصاد فأظهر، أظهر ابن يزيد عند الزاي فقد أدغم ابن الأخزم والصوري عن صاحبيه، قال أبو الحسين العمري ﴿إِذْ تَبَرَّأَ﴾ مدغم فقط قال أبو الحسين: سهل بإدغامها في التاء وابن عتبة بإظهارها في حروف الصفير.
روى الهاشمي ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ﴾، ﴿إِذْ تَدْعُونَ﴾ مدغما، قال الرازي بإظهار ستة المطرز عن قتيبة ولعله وهم، لأنه مأخوذ في الأصل وقال أيضا: هبة والداجوني للأخفش أدغما ﴿إِذْ دَخَلْتَ﴾ فقط وذكر أن ابن غالب، وحماد، وابن عبد الوهاب لخلف عن يحيى بالإدغام في التاء قال ابن مهران رحمه الله: أدغم يعقوب بكماله عند الطاء، والضاد، والذال في الدال قد، وفي التاء ﴿حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا﴾، و ﴿حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا﴾ لورش طريق البخاري ولم أجده لغيره وزاد عن سهل عند الدال والتاء قال ابن مهران والعراقي يدغم سهل التاء في الزاي والسين والصاد والثاء، وهكذا ﴿إِذْ تَقُولُ﴾، و ﴿إِذْ دَخَلْتَ﴾.