و (مُؤَذِّنٌ)، وأخواتها ويهمز (الْفُؤَادُ)، والسؤال وترك همز (لِئَلَّا) الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والأعشى، والْعُمَرِيّ، وورش غير الأسدي، وعبد الوارث في المواضع كلها، وقرأ أبو جعفر (وَلَا يَطَئُونَ)، و (أَنْ تَطَئُوهُمْ) بسكون الواو، ويهمز (مَوْطِئًا) في قول الْحَمَّامِيّ (النَّسِيءُ) مشدد من غير همز أبو جعفر، وسالم، وورش إلا الأسدي، ويونس، والأهناس في قول الْخُزَاعِيّ، وابن فرح، والْيَزِيدِيّ في قول الرَّازِيّ قال ابن مهران: البخاري يشدد (النَّسِيءُ) فقط الباقون بالهمزة، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر وأعم وقوله: (لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا) بضم التاء الْأَعْمَش وأبو جعفر وقُتَيْبَة طريق الزندولاني الْعُمَرِيّ يجعلها في الوصل نصفين أحدهما: شبه كسرة، والثاني: شبه ضمة الباقون بالكسر، وهو الاختيار للام الزائدة (إِسْرَائِيلَ) تليين الهمز أبو جعفر وشيبة بقصر الهمزة ابن عيسى وابْن الصَّلْتِ عن رجاله عن ورش الباقون مشبع، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر حيث وقع مشبع لا تجزأ بضم التاء مع الهمزة وابن السَّمَّال الباقون بفتح التاء حيث وقع من غير همز، وهو الاختيار لا يقضي وهو (بَارِئِكُمْ) باختلاس الهمزة أبو عمر وغير اختيار صاحبيه في قول البصريين البغداديون وسيبويه عنه بالإشباع، روى الْيَزِيدِيّ، وعبد الوارث، ونعيم بن ميسرة، وشجاع وعباس بالإسكان، قال أبو زيد: يشير إليها إسماعيل بن جعفر بالياء طريق الْبَلْخِيّ وأبو الزعراء وابن بدر والشموني والجعفي بين بين، الباقون بحركة الهمزة (خَطِيئَاتِكُمْ) على التوحيد بضم التاء مع الهمز الْجَحْدَرِيّ (خَطِيئَاتِكُمْ) بكسر التاء على الجمع الْأَعْمَش والحسن ومجاهد والباقون (خَطَايَاكُمْ)، وهو الاختيار لموافقة المصحف ولموقف الأكثر و (خَطِيئَاتُهُ) جمع بمد الهمز أبو حيوة والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ومدني، وأيوب، وأبو بشر، وهو الاختيار؛ لأن معناه كبائر للذنوب الباقون على التوحيد (النَّبِيِّينَ)، و (النُّبُوَّةَ)، و (الْأَنْبِيَاءَ) مهموز نافع غير اختيار صاحبيه استثنى قَالُون (لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ) إن أراد و (النَّبِيِّ إِلَّا) فلم يهمز أحمد بن عيسى وصدقة عن ابْن كَثِيرٍ كنافع الهاشمي يشير في قول أبي الحسين إلى الهمز في الثلاثة الباقون بغير همز لأنه من الرفعة لا من الخبر، وهو الاختيار لقول رسول اللَّه - ﷺ -: