اللَّه (آتَيْتُمْ) مقصور مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكذلك في الروم، الباقون ممدود، وهو الاختيار من الإعطاء (أَنَا أُحْيِي) وأخواتها اثنا عشر موضعًا بالمد مدني غير إسماعيل إلا الباهلي وابن مقسم أبو سليمان في المفتوحة فقط الحلواني في قول أبي الحسين، وأبو نشيط في قول أبي الفضل، وابن مهران مع نذير.
قال الرَّازِيّ: أبو عون مع نذير زاد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار؛ لأنه الفتح وإن لم يكن بعدها همزة، الباقون بالقصر روى جرير عن الْأَعْمَش " قيل اعلم " وقرأ طَلْحَة والهمداني والزَّيَّات والكسائي غير قاسم والمفضل طريق الأصبهاني وأبان والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ (قَالَ اعْلَمُ) موصول، الباقون والْأَعْمَش غير جرير على الخبر، وهو الاختيار لقوله: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ)، (فَأْذَنُوا) ممدودة أبو بكر غير ابن غالب والبرجمي، والرفاعي عن الأعشى في قول أبي الحسين، والزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، زاد الرَّازِيّ الثفري عن علي، الباقون مقصور، وهو الاختيار؛ لأنه أعم (أَن تَضِلَّ) كسره همزه الزيات والْأَعْمَش وطَلْحَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأن الخبر أولى من الشرط.
* * *
آل عمران
(الْإِنْجِيلَ) بفتح الهمز الحسن، الباقون بكسرها، وهو الاختيار أفعيل من النجيل وهو الحفظ (كَدَأبِ)، و (دَأَبًا) بفتح الهمزة ابْن مِقْسَمٍ وافق حفص في يوسف، وقد تقدم من ترك همزها (إِنَّ الَّذِينَ) بفتح الهمزة الكسائي غير قاسم (شَهِدَ اللَّهُ) على الجمع ونصب الهمزة (لِلَّهِ) على الملك الشيزري عن الكسائي في قول الرَّازِيّ وقُتَيْبَة عن أبي جعفر في قول الطبراني، وهو الاختيار لأنه حال من المستغفرين وهو أولى من شهد أو لأنه يجمع الملائكة والآدميين في الشهادة وقوله: (فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) وضم الهمزة ابْن مِقْسَمٍ، الباقون (شَهدَ اللَّهُ) على المفعل (زَكَرِيَّا) مقصور أبو السَّمَّال، والْأَعْمَش، وحفص، وأبو زيد عن المفضل، وأبان، والأخوان غير سعدان وقاسم، وافق جبلة في مريم في (عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) بنصب الهمزة أبو بكر وطَلْحَة وجبلة غير ابْن شَنَبُوذَ، قال ابْن شَنَبُوذَ: جبلة برفع الهمزة وهو بعيد، الباقون مهموز، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأنه لما أعرب بتشديد الياء وجب أن يهمز فيلحق الإعراب بالإعراب (أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ) بكسر الهمزة