الاحتياطي والأعشى والبرجمي، ويحيى طريق خلف، ونفطويه، وحماد طريق الضَّرِير، زاد الملنجي والرَّازِيّ المفضل وهو الصواب، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأن معناها لعلها وهكذا قراءته لأبي بكر (آلذَّكَرَيْنِ) بهمزتين أبو خالد عن قُتَيْبَة، وهكذا أخواتها، الباقون بهمزة ممدودة وهو الاختيار لدخول همزة الاستفهام على ألف وصل (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي) بكسرة الهمزة للإخوان غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، زاد الْخُزَاعِيّ سهلًا والْخَزَّازِ وغلط في سهل وفتح همزه وخفف نونه دمشقي ويعقوب.
قال الرَّازِيّ: رُوَيْس وَرَوْحٌ على أن الوليد يثقل وهو الصواب، الباقون بفتح الهمزة والتثقيل وهو الاختيار معناه ولأن هذا.
* * *
الأعراف
(لَأَمْلَانَّ) بقلب الهمزة الثانية ألفًا ملينة، وهكذا (وَيكأنَّ)، و (كأن)، و (كأنَّهَا)، و " رأته "، و " رأها "، و (كأن لَم)، (وَاطْمَأَنُّوا) و (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ) وما يشبهه ابن عيسى والأسدي عن ورش الْعُمَرِيّ على أصله الباقون مهموز وهو الاختيار؛ لأنه الأصل ولأنه أجزل (وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ) بكسرة الهمزة طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها وهو الاختيار مفعول أيحسب (مَعَايِشَ) بالهمزة خارجة، وأبو قرة عن نافع، والقورسي عن أبي جعفر، والْأَعْمَش، وأبي حنيفة، الباقون بترك الهمزة وهو الاختيار لأنه مفاعل من المعيش لا فعايل (أَنْ لَعْنَةُ) بكسرة الهمزة وتخفيف النون (لَعْنَةُ) بضم الْأَعْمَش، الباقون بفتحها وخفف بصري، ونافع، وشيبة، وعَاصِم، وقُنْبُل طريق ابن مجاهد، وفي قول الْخُزَاعِيّ الْبَلْخِيّ، وابن صباح، وفي قول ابن مهران، والعراقي، وأبو جعفر وهو خطأ؛ لأنه الجماعة والفرد بخلافه، الباقون بتشديد " أنَّ " ونصب (اللعنَة)، والاختيار ما عليه نافع؛ لقوله: (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ)، و (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ)، (أَرْجِهْ) بالهمز شامي ومكي بصري غير أيوب ْوعباس غير أن مكيًا والحلواني عن هشام يصلان الهاء بواو في اللفظ، وهكذا الدَّاجُونِيّ في قول أبي الحسين والْخُزَاعِيّ باختلاس كسرة الهاء مع الهمز ابْن ذَكْوَانَ في قول ابن هاشم، قال أبو الحسين الْأَخْفَش وابن موسى فقط، قال العراقي: النَّقَّاش والثعلبي كقول ابن الحسين في الْأَخْفَش وابن موسى ابن الأخرم كالحلواني عن هشام، الباقون عن ابْن ذَكْوَانَ