الأسدي، والأهناسي، والملطي، والْبَلْخِيّ عن يونس الواقدي عن نافع (النَّسُؤُ) بضم السين والواو بالمهموز القطعي وابْن سَعْدَانَ عن ابْن كَثِيرٍ، ومجاهد (النَّسِيءُ) بإسكان السين وإظهاو الياء، الباقون مهموز ممدود، وهو الاختيار لقولهم: نسأ اللَّه في أجله، وأنسأ اللَّه أجله، (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ) بكسر الهمزة أحمد بن موسى عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لوقوع العلم عليه، فإن له بكسر الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون فتحها وهو الاختيار رد على قوله: (أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ)، (مُرْجَوْنَ) مهموز مكي شامي غير أبي بشر، وبصري غير عباس، وأيوب، والمفضل، وأبو بكر غير علي، وهكذا الخلاف في (تُرجِي) غير ابن حبيب عن الْأَعْمَش، فإنه لا يهمز، قال الْخَبَّازِيّ: البرجمي، وابن غالب، وأبو الحسن عن أبي بكر بترك الهمزة، وخالفه الجماعة، والاختيار الهمز لأنه أجزل في اللفظ وأشهر اللغتين، الباقون بغير همز (أُسِّسَ) بضم الهمزة (بُنْيَانُهُ) رفع شامي ونافع غير ورش في اختياره، وهو الاختيار، الباقون بالفتح فيهما.
* * *
سورة يونس
(حَقًّا إِنَّهُ) بفتح الهمزة أبو جعفر وشيبة والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الابتداء (ضِيَاءً) بهمزتين حيث وقع قُنْبُل غير الزَّيْنَبِيّ، زاد أبو الحسين وابن جبير، الباقون بترك الأولى، وهو الاختيار؛ لأن أصله الضوء، والأولى وأن على الحقيقة ففي المصدر يجب أن يكون ما على الحقيقة (وَلَا أَدْرَاكُمْ) بغير مد بمعنى: ولأُعْلِمَكم أبو ربيعة عن البزي، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل في قول الْخَبَّازِيّ، زاد الْخُزَاعِيّ الربعي، وابن مجاهد، وابن الصباح، وابن عبد الرزاق واللهبيين الحسن " ولا أدريتكم " بزيادة تاء مع ألف، الباقون (وَلَا أَدْرَاكُمْ) مهموز ممدود، وهو الاختيار؛ لشهرته (وَازَّيَّنَتْ) بقطع الهمزة قَتَادَة والحسن رواية ابن أرقم والجعفي ويونس وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بوصلها مشدد، وهو الاختيار؛ لأن ازين أشهر من أزين (إِنَّ الْعِزَّةَ) بفتح الهمزة الشيزري، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو بحرية، الباقون بكسرها، وهو الاختيار في قول لوجود القول قبله (فَأَجْمِعُوا) موصول ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرِيّ ونصر بن علي عن نافع، وسلام، وورش في