قال الشعبي: أدركت ما أدركت لأني ما قرعت باب أستاذ قط؟ بل كنت أجلس على الباب حتى يقرعه غيري فأدخل تطفلًا قال أبو عبيدة: اختلفت إلى حجاج بن محمد أربع سنين وكان أعور فما رفعت عيني قط إليه لا أعلم غيب عينيه حتى أخبرني رجل من أصحابنا، فقلت له: ومن أعلمك بهذا؟ قال: نظرت إليه فخفت أن لا يبارك له في علمه.
قال الحسن بن زياد: الأب اثنان أب دين وأب نسب وأب الدين أعظم من أب النسب وقد أوجب اللَّه تعالى حق الوالدين فحقه عليك أن لا تتبع له عورة.