وفي سورة البقرة
ثمانية وثلاثون ﴿إِنِّي جَاعِلٌ﴾، و ﴿نَبِّئُونِي﴾، ﴿مِنِّي هُدًى﴾، ﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا﴾، ﴿بِآيَاتِي ثَمَنًا﴾، و ﴿آيَاتِي﴾ فيهما ﴿وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ﴾ فيها ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ﴾، ﴿ذُرِّيَّتِي﴾، ﴿بَيْتِيَ﴾، ﴿مِنْ بَعْدِي﴾، ﴿وَاخْشَوْنِي﴾، ﴿نِعْمَتِيَ﴾، ﴿وَاشْكُرُوا لِي﴾، ﴿عِبَادِي عَنِّي﴾، ﴿فَإِنِّي﴾، ﴿لِي بِهِ﴾، ﴿أَرِنِي كَيْفَ﴾، ﴿قَلْبِي قَالَ﴾، وهذه ثلاث وعشرون لم تلقها همزة أسكن ابن عيسى عن ورش ﴿هُدَايَ﴾ الجحدري يحذف الألف مع التشديد وكذلك أخواتها مثل ﴿عَصَايَ﴾، و ﴿مَثْوَايَ﴾، ﴿وَعَصَى﴾، و ﴿مَثْوَى﴾ أما ما لقيتها همزة الوصل مثل ﴿نِعْمَتِيَ الَّتِي﴾ في الثلاثة فأسكنها أبو زيد وأما ﴿رَبِّيَ الَّذِي﴾، و ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾ فقد مضى وما حذفت فيه الياء فموضعان ﴿يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ﴾، و ﴿رَبِّ اجْعَلْ﴾، و ﴿رَبِّ أَرِنِي﴾ للنداء، وأما ما لقيتها همزة قطع فقوله: ﴿إِنِّي أَعْلَمُ﴾ فيهما ﴿بِعَهْدِي أُوفِ﴾، ﴿مِنِّي إِنَّكَ﴾، ﴿مِنِّي إِلَّا﴾، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ هذه سبعة، وقد تقدم شرحها إلا ﴿بِعَهْدِي أُوفِ﴾ فإن ابن مقسم فتحها، وأما الزوائد فقد شرحناها فلا نعيدها.
آل عمران
وهي اثنان وثلاثون ياء ﴿وَجْهِيَ﴾، ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾، ﴿إِنِّي وَضَعْتُهَا﴾، ﴿عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾، ﴿وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا﴾، ﴿هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ﴾، إلا أن ﴿فَاتَّبِعُونِي﴾ زاد فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع كابن مقسم ﴿إِنِّي نَذَرْتُ﴾، ﴿بَطْنِي مُحَرَّرًا﴾، ﴿وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ﴾، ﴿قَدْ جِئْتُكُمْ﴾، ﴿يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ﴾، ﴿رَبِّي وَرَبُّكُمْ﴾، ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ﴾، ﴿لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي﴾، ﴿وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾، ﴿مَرْجِعُكُمْ﴾، ﴿إِصْرِي﴾، ﴿قَبْلِي﴾، ﴿سَبِيلِي وَقَاتَلُوا﴾ فهذه عشرون ياء لا خلاف.
وفي إلى فيهما و ﴿يَدَيَّ﴾ الباقي قد تقدم ﴿فَاتَّبِعُونِي﴾، زاد فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع كابن مقسم وفي ستة مواضع ﴿رَبِّ﴾ حذفت الياء فيها للنداء، وأما عند همزة الوصل فقوله: ﴿بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ﴾، وأما ما لقيتها همزة قطع فقوله: ﴿وَإِنِّي أُعِيذُهَا﴾، ﴿مِنِّي إِنَّكَ﴾، ﴿اجْعَلْ لِي آيَةً﴾، ﴿أَنِّي أَخْلُقُ﴾، ﴿أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾ والشرح مضرى مع الزوائد.