سورة الأنبياء
سبعة عشر ياء: ﴿رَبِّي يَعْلَمُ﴾، ﴿مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي﴾، ﴿سَأُرِيكُمْ آيَاتِي﴾، ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ﴾، ﴿إِنِّي كُنْتُ﴾، ﴿لَا تَذَرْنِي﴾ في سبع مواضع.
وما لقيتها الهمزة: ﴿إِنِّي إِلَهٌ﴾، ﴿مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾، ﴿عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾، ﴿وَرَبُّ﴾ فيهما لا خلاف، وأما ﴿أَدْرِي أَقَرِيبٌ﴾.
فقال أبو الحسين: نقل ابن شاكر فيها الحركة ولم يفتحها وهو أجود من قول من قال أنه فتحها إذ غيره قال فتحها، وأما ﴿إِلَى﴾ فلا خلاف فيه من هاهنا يقرأ لا فرق بين الفتح والحركة إلى فتحة الهمزة.
وأما الحج
ثلاثة ياء فيما إن ما لم تلقها همزة ﴿لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا﴾، و ﴿بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾، و ﴿إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾.
المؤمنون
اثنا وعشرون ياء ما لم تلقها همزة ﴿وَلَا تُخَاطِبْنِي﴾، ﴿أَنْزِلْنِي﴾، ﴿انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾، ﴿فَأَوْحَيْنَا﴾، ﴿انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾، ﴿قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ﴾، ﴿آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ﴾ فيهما ﴿تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ﴾، ﴿تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ﴾، ﴿عِبَادِي يَقُولُونَ﴾، ﴿عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا﴾، ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ﴾ أحد عشر ياء ﴿يَا قَوْمِ﴾ واحد و ﴿رَبِّ﴾ تسع مواضع لا خلاف فيها و ﴿لَعَلِّي أَعْمَلُ﴾ مما لقيتها الهمزة.
النور
اثنان ياء ما لم تلقها همزة ﴿يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾.
الفرقان
ثمان ياء ما لم يلقها همزة ﴿عِبَادِي هَؤُلَاءِ﴾، ﴿يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ﴾، ﴿أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي﴾، ﴿رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾، فهي خمسة ياء وما حذفت منه الياء