سورة البقرة
(الم) مقطوع أبو جعفر غير الشيزري، وابن مطرف، واختلف عنه في (الم (١) اللَّهُ) فروى ميمونة، والقورسيان، والدَّاجُونِيّ (الم (١) اللَّهُ) مقطوع كرواية الأعشى، والبرجمي عن أبي بكر والاختيار في الوصل كالجماعة (غِشَاوَةٌ) نصب المفضل، وأبان بن يزيد، وأبر حيوة، وابن أبي عبلة، وابن القادسي عن حفص (غِشَوةٌ) بغير ألف أحمد والحسين، وبرواية أبي الأشهب عنه، الباقون (غِشَاوَةٌ) بالألف والرفع، وهو الاختيار للفرق بين الختم على القلب والغشاوة على البصرة (وَمَا يَخْدَعُونَ) بالألف نافع غير اختيار ورْش مكي غير ابن مُحَيْصِن، وأَبُو عَمْرٍو، وابن مسلم، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر، وابْن سَعْدَانَ، والْمُعَلَّى، وابن صبيح والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ إذ المخادعة تجري بين اثنين وهو يخدع نفسه (يَكْذِبُونَ) خفيف سلام، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والحسن، واختيار الزَّعْفَرَانِيّ، وابن صالح وحمصي، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأبان، وابن صبيح، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقول عائشة رضي اللَّه عنها: عوتبوا على التكذيب لا على الكذب.
(لَا جَرَمَ)، و (لَا رَيبَ)، و (لَا خَيرَ) بمدة مطولة خلف، وابْن سَعْدَانَ، والشَّذَائِيّ عن خَلَّاد عن سليم قال أبو الحسين: والرفاعي عن حَمْزَة، الباقون بغير مد، وهو الاختيار؛ لأنه أفصح، (قِيلَ)، (وَجِيءَ)، (وَغِيضَ)، (وَحِيلَ)، (وَسِيقَ)، و (سِيءَ)، و (سِيئت) أشم أوائل هذه الأفعال السبع الحسن، والْأَعْمَش، وأبو حنيفة، وعلي، وهشام، وابن مسلم ورُوَيْس، وابن حسان، والبخاري عن يَعْقُوب، وابن صالح، وافق ابْن ذَكْوَانَ، وابن عتبة وعبد الحميد بن بكار في (وَحِيلَ)، (وَسِيقَ)، زاد بن عتبة، (وَقِيلَ يَا أَرْضُ)، (وَغَيضَ) وهم وابن مُحَيْصِن، ومدني غير سالم (سِيءَ)، و (سِيئَت)، وافق طَلْحَة في (سِيءَ) ت و (سِيئَت)، (وَسِيقَ)، الباقون بكسر أوائلها، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، وروى البكرواني عن هشام الكلبي بالكسر (أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ)