عن ابْن كَثِيرٍ، والشيزري عن أبي جعفر، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، ونافع الباقون مرفوع منون، وهو الاختيار لما ذكرت (الشَّجَرَةَ) بكسر الشين أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر ولأن الكسرة ثقيلة (فَهُوَ)، و (هُوَ)، (فَهِىَ)، (بإسكان الهاء أَبُو عَمْرٍو، وحمصي، والكسائي، وقاسم غير ابن مجاهد، وطَلْحَة، وأبو جعفر غير ميمونة، وشيبة، ونافع غير ورش في روايته، وابن قريب، وإسماعيل طريق الْبَلْخِيّ وإسحاق طريق أبيه.
قال أبو الحسين: ابن أبي حماد عن قَالُون كورش، ولم يستثن أحدًا غير السيبي بل جعله كقَالُون، أما (ثُمَّ هْوَ) بإسكان الهاء أبو جعفر طريق الفضل وشيبة طريق ابن جماز، وإسماعيل طريق أبي الزعراء، وقَالُون غير أبي نشيط، زاد أبو الحسين ابن فرح عن إسماعيل وعلي إلا ابن بكار والشيزري، زاد ابن مهران عن أبي حمدون؛ قوله: (أَنْ يُمِلَّ هُوَ) بإسكان الهاء قُتَيْبَة طريق النهاوندي وأبو عون طريق الواسطي، وأبو نشيط طريق عمر، والفضل عن أبي جعفر، وابن جماز عن شيبة قال أبو الحسين الْعُمَرِيّ: في الكل يثقل وهو الصواب لموافقة المفرد، زاد أبو الحسين: ابن قَالُون كأبي عون، قلت: ابن مجاهد عن أبي عبيد عن إسماعيل بالتثقيل قال الراوي أبر نشيط (ثُمَّ هْوَ) بالإسكان يعني: طريق عمر قد انفرد به الرَّازِيّ، زاد الرَّازِيّ أيضًا عن علي كقُتَيْبَة، الباقون بضم الياء في الكل، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع وأفخم بها بعد الواو والياء والميم نحو " وهوه " " فهيه " " بمه " و " لمه " و " عمَّه " وبابه في الوقف سلام ويَعْقُوب، زاد روح عند النون المشددة انهبه كقوله في قول الْخُزَاعِيّ وابن مهران، زاد بن مهران كل نون جمع نحو " يقتلونه "، و " يعلمونه "، و " كيفه " و " فيمه " و " أينه "، وشبه ذلك وافق ابْن مُخَلَّدٍ عن البزي في " لمه " و " عمه "، الباقون بغير هاء في الوقف، وهو الاختيار لموافقة المصحف ولأنه الأصل (اذْكُرُوا) مشدد يقتدي بكسر الهمزة إذا كان من الحفظ عن النسيان في جميع القرآن إلا في سورة المائدة (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ)، وفي الأحزاب (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) فإنهما مخففان ابْن مِقْسَمٍ بتشديد ذلك إلا هذين، وأما (اذْكُرُوا) في الأعراف، وفي القصص؛ لأنه ليس من الحفظ عن النسيان،