العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا (إِذْ يَرَوْنَ) بضم الياء أبو حيوة، ودمشقي غير ابن الحارث، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن الذين ظلموا هم الذين يرون العذاب فيكون في الاختيار أبلغ وأقوى.
قرأ أبو حيوة (أَنَّ الْقُوَّةَ) خفيف وقد تقدم كسر الهمزة.
(خُطُوَاتِ) خفيف نافع، وحمصي، وحَمْزَة غير العنبسي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني وأبو حنيفة، وأحمد، والحسن في رواية عباد بن راشد، والْمُعَلَّى، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، وأيوب وأَبُو عَمْرٍو غير عبد الوارث، وعباس، وبشير، ومسعود بن عبد اللَّه، وأبو بكر غير البرجمي، وقُنْبُل طريق الهاشمي، والربعي، والبزي طريق أبي ربيعة غير ابن زياد، وابن مُحَيْصِن رواية ابن علي، الباقون مثقل وهو الاختيار؛ لأنه في العربية أكثر والأثر معه موجود، وحَمْزَة، وسلام روى أبو السَّمَّال (خُطَوَاتِ) بضم الخاء وفتح الطاء والواو. (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) روى عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والأصمعي عن نافع رفع التاء مع فتح الحاء.
وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ) على ما لم يسم فاعله (الْمَيِّتَةَ) مثقل أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، وافق أبو بشر في النحل، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، وقوله: (الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) في آل عمران، والأنعام، ويونس، والروم، والأعراف وفاطر مشدد مدني، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل في قول الرَّازِيّ، وأبان، وافق أبو بشر في يونس، والروم، وفاطر، زاد مدني (الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ)، و (لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا)، (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا)، وافق بصري غير أبي عمرو، وأيوب، وقَتَادَة، والْمُعَلَّى في (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا) وفيما ليس معه بلد، زاد أبو جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً)، زاد مدني، وابْن مِقْسَمٍ " الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ " (أَخِيهِ مَيْتًا)، الباقون بالتخفيف، وهو الاختيار لموافقة أَبُو عَمْرٍو ومن تباعه ولأنه أخف وأدرج في اللفظ، وقرأ ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد " إنك مأيت وإنهم مأيتون " " وما هو بمأيت " " وما نحن بمأيتين "، وروى عن البزي إنك مأيت " وحده.


الصفحة التالية
Icon