فهزموا أبرهة ويكسوم وأخذوا الملك منهم، وكانوا ستة عشر سفينة هلكت منهم أربعة في الماء، وخرج اثنا عشر فيها ثلاثة ألف رجل من الرماة، وكان جد ابْن كَثِيرٍ يسمى فيروز بن هرمز الديلمي وهو الذي ضرب صاحب الفيل ثم قام باليمن أميرًا حتى ظهر رسول اللَّه - ﷺ - فأتى المدينة مع ذويه وكان حليفًا لعمرو بن علقمة فقيل مولى عمرو بن علقمة، وهو من موالات اليمن هكذا أخبرنا أبو نعيم بإسناده، وتوفى سنة عشرين ومائة وكان قرينًا لمحمد بن مُحَيْصِن، قال مجاهد: ابن مُحَيْصِن بين وير، يعني: أنه