ثمَةَ باحثٌ من دولةٍ عربيةٍ مجاورة عُرِف بإنتاجِه العلميِّ والعمليِّ على المستويين العربي والدولي، اختصاصُه في علم فزلجةِ النباتِ، وهو أستاذٌ جامعي له وزنُه العلميُّ، وقد اشتهرَ بتجارِبه العمليةِ الرائدةِ، أمّا التجربةُ التي سنعرِض لها فربما لا تصدقونها، إلا أنّ الواقعَ أَثْبَتَها، ويؤكِّدُها قولُه سبحانه وتعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السماوات السبع والأرض وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ولاكن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً﴾ [الإسراء: ٤٤]، وقوله: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السماوات والأرض والطير صَآفَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ والله عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ [النور: ٤١]، وقوله: ﴿هُوَ الله الخالق البارىء المصور لَهُ الأسمآء الحسنى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم﴾ [الحشر: ٢٤]، فـ (مَا) في هذه الآيةِ لغيرِ العاقلِ، وقوله: ﴿والنجم والشجر يَسْجُدَانِ﴾ [الرحمن: ٦].
يقولُ هذا الباحثُ: النباتاتُ كالأجرامِ السماويةِ، وكمخلوقاتِ اللهِ الأخرى تشعرُ، وتسمعُ، وتستجيبُ سلباً أو إيجاباً لِمَا حَوْلَها مِن مؤثِّراتٍ خارجيةٍ، هذا مُلخَّصُ البحثِ.


الصفحة التالية
Icon