قال تعالى: ﴿فَلْيَنظُرِ الإنسان إلى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا المآء صَبّاً * ثُمَّ شَقَقْنَا الأرض شَقّاً * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً * وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً * وَحَدَآئِقَ غُلْباً * وَفَاكِهَةً وَأَبّاً * مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ﴾ [عبس: ٢٤-٣٢].
يقولُ النبيُّ عليه الصلاةُ والسلامُ: "أَمَرَنِي رَبِّي بِتِسْعٍ؛ خَشْيَةِ اللهِ فَي السِّرِّ وَالْعَلانَيَّةِ، وَالْعَدْلِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدِ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَنْ أَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي، وَأَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنِي، وَأُعْطِيَ مَنْ حَرَمَنِي، وَأنْ يَكُونَ صَمْتِي فِكْراً، وَنُطْقِي ذِكْراً، وَنَظَرِي عِبْرَةً".
فإذَا قرأتَ، وإذَا نظرتَ، وإذَا تأمَّلتَ فلا تنسَ أنْ تستنبطَ الموعظةَ، لأنّ اللهَ سبحانه وتعالى بثَّ في الأرضِ آياتٍ للموقنينَ، وبثَّ في النفسِ وفي السماواتِ والأرضِ آياتٍ لا حصْرَ لها.
الشاي الأخضر وعلاقته بالأورام الخبيثة
سُئِلَ أحدُ المفكِّرين: ماذا نأخذُ، وماذا نَدَعُ من الغربيين؟ فقال: نأخذُ ما في رؤوسِهم، ونَدَعُ ما في نفوسِهم، إحساسُنا ملْكُنا، وإحساسُهم لهم، قِيَمُنا لنا، وقِيَمُهُم لهم، أمّا هذه العلومُ فهي قاسمٌ مشترَكٌ بين كلِّ الأممِ والشعوبِ، بل إنه قال أيضاً: ثقافةُ أيِّ أمَةٍ هي ملكُ البشرية جمعاءَ، فهي بمثابةِ عسلٍ استُخِلصَ من زهراتٍ مختلفِ الشعوبِ على مرِّ الأجيالِ، فهذا العسلُ هو مُلكُ الإنسانيةِ كلِّها، وهل يُعقلُ إذا لَدَغَتْنا جماعةٌ مِنَ النحلِ أنْ نقاطِعَ عَسَلَها.