الموادُّ النادرةُ في هذا البقدونس هي الزرنيخ، والبورون، والنحاس، والتيتانيوم، هذه موادٌّ نادرةٌ، موجودةٌ في البقدونس، لذلك قال بعض الأطباء: كُلْ كلَّ شيء باعتدالٍ؛ لأنّ كلَّ شيء فيه موادٌ مرمِّمةٌ، ومعالِجةٌ للجسمِ.
ينصحُ الأطباءُ أنْ يوضعَ على المائدةِ قبلَ خمسِ دقائقَ من تناولِ الطعامِ؛ لأنّ فيه زيتاً طيّاراً، والفائدة في هذا الزيت الطيّارِ.
هذا النباتُ دواءٌ مدرٌّ للبولِ، يُستخدَم في حالاتِ الاستسقاءِ، وفي حالاتِ الوزماتِ ذاتِ المنشأ القلبيِّ، ويُستخدمَ في تفتيت الحصى، ومعالجة أمراضِ الكليةِ، وأمراضِ المثانةِ، وفي أمراضِ الكبدِ، وفي الحويصلةِ الصفراويةِ (المرارة)، وهذا النباتُ ينظِّم التنفسَ، وينشِّطُ القلبَ، ويعينُ على خروجِ الغازاتِ من الجسمِ، ويحسِّنُ الرؤية، ويقِي اللَّثةَ، ويشفي من لدغاتِ البعوضِ، والزنابيرِ، والنحلِ، ويقتلُ الطفيلياتِ، هذا النباتُ الذي لا نأبه له موجودٌ ومبذولٌ، وهو دواءٌ في الحقيقة، هذا النباتُ يُزيلُ رائحةَ الموادِّ الكريهةَ في الجسمِ، ويقوِّي غُدَّتَي الكظرِ، وهما الغدَّتان المسؤولتان عن معالجةِ حالاتِ الشدةِ التي تصيبُ الإنسانَ، والكظرُ يرفعُ ضرباتِ القلبِ، ويضيقُ الأوعيةَ الدمويةَ المحيطيةَ، ويرفعُ نسبةَ السكرِ في الدمِ، ويزيدُ وَجيبَ الرئتين.
وهذا النباتُ يفيدُ الغدةَ الدرقيةَ، المسؤولةَ عن الاستقلابِ، ويقوِّي الأوعيةَ الدمويةَ، ويمنعُها مِنَ الانفجارِ عند ارتفاعِ الضغطِ، وهو نافعٌ لأمراضِ الجهازِ البولِيِّ التناسلِيِّ، ويساعدُ في حالِ تكوُّن الحصى في الكُليتين، وفي المثانةِ على تفتيتِها، ويعالجُ مرضَ الاستسقاءِ، ويعالجُ بعضَ أمراضِ العيونِ، ويحسِّنُ الدورةَ الشهريةَ، كما يُعدُّ مادَةً مِن موادِّ التجميلِ.