فالتفكُّرُ عبادةٌ، بل إنك لن تعرفَ اللهَ إلا من خلالِ آياتِه، قال تعالى: ﴿تَلْكَ ءايات الله نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحق﴾ [الجاثية: ٦]، وقال: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السماوات والأرض واختلاف اليل والنهار لآيَاتٍ لأُوْلِي الألباب * الذين يَذْكُرُونَ الله قِيَاماً وَقُعُوداً وعلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السماوات والأرض رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: ١٩٠-١٩١].
سمك السلمون
من الآياتِ الدالّةِ على عظمةِ اللهِ عز وجل سَمَكٌ في البحارِ اسمه السَّلمون، وله اسمٌ آخرُ هو حوتُ سليمانَ، هذه الأسماكُ لها سلوكٌ حيَّر العلماءَ، على أنّ ذلك مِن المعجزاتِ، ولا تفسيرَ له إلاّ في ضوءِ القرآنِ، قال تعالى:
﴿قَالَ رَبُّنَا الذي أعطى كُلَّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هدى﴾ [طه: ٥٠].


الصفحة التالية
Icon