تفسير سورة الروم [٨ - ١٧]
أمر الله تعالى بالتفكر في مخلوقاته الدالة على وجوده وانفراده بخلقها، وأنه لا إله غيره ولا رب سواه، فهو المستحق لأن يعبد ويطاع، وذكر سبحانه عاقبة الأمم السابقة المكذبة به وبرسله، وكيف كانت نهايتهم وهلاكهم، وذكر عاقبة المؤمنين، وأنهم في الجنة يحبرون ويتنعمون ويتلذذون بما لا يخطر على بال.