تفسير سورة لقمان الآية [٦]
حرم الإسلام الغناء الفاحش المصحوب بالآلات الموسيقية؛ لما فيه من فحش وفجور وتكسر ودياثة، ولما فيه من تهييج للغرائز وإثارة للشهوات؛ وقد كان مذموماً حتى في الجاهلية، فلم يكن هناك حر يرضى لنفسه ولا لأهله بذلك، وقد جاء تحريمه في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال علماء الأمة، ومن زل منهم في إباحته فقد رد عليه العلماء خلفاً عن سلف، وبينوا عوار قوله، وسوء مقاله، وردوا عليه بالنصوص الواضحة الجلية في هذه المسألة.