معنى قوله: (أحللنا لك أزواجك وما ملكت يمينك)
﴿إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ﴾ [الأحزاب: ٥٠] الأزواج: جمع زوج وجمع زوجة، فيطلق على المرأة زوجة بتاء التأنيث، ويطلق عليها أيضاً بغير تاء، وأزواجك هنا: جمع زوج.
﴿إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ﴾ [الأحزاب: ٥٠] إذاً: تزوج ﷺ ودفع مهوراً.
قال: ﴿وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ﴾ [الأحزاب: ٥٠] أي: أباح له أيضاً ملك اليمين، وهي: الأمة، يملكها النبي ﷺ ويطؤها، فيجوز له ﷺ ويجوز للمؤمنين أيضاً ملك اليمين إذا وجد الإماء.
﴿وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ﴾ [الأحزاب: ٥٠] مما أرجع الله عز وجل إليك في الغنيمة أو في الفيء، ومما غنمت في الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، فهذا حلال لك.