تفسير سورة الأحزاب الآية [٥٠]
لقد شرف الله نبيه محمداً ﷺ في الدنيا وفي الآخرة، ولذا كان ما أمر به النبي ﷺ أمراً لأمته وما نهي عنه نهياً لأمته، واستثنى الشرع أشياء أحلت للنبي ﷺ دون أمته، وأشياء فرضت على النبي ﷺ دون أمته، وأشياء حرمت على النبي ﷺ دون أمته، وهذا فيه زيادة فضل وشرف لحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.


الصفحة التالية
Icon