تفسير سورة فاطر [٢ - ٨]
يذكر الله سبحانه عباده المؤمنين بفضله عليهم، وأنه هو القادر الوحيد على أن ينزل على عباده من رحماته، وأنه لا يستطيع أي مخلوق كان أن يمسك رحمة الله إذا أرسلها سبحانه، ثم يخاطب سبحانه خليله عليه الصلاة والسلام بكلمات هي ألطف ما تكون ليبين له أن عمله مقتصر في الدعوة، وأن الهداية خاصة برب العزة والجلال.


الصفحة التالية
Icon