تفسير سورة الزمر [٦ - ٧]
الله عز وجل هذه الجموع من البشر المتتابعة إلى يوم القيامة من نفس واحدة خلقها من طين، وخلق منها زوجها ليأنس بها ويسكن إليها، وقد خلق الإنسان في ظلمات ثلاث وهو في بطن أمه يوصل إليه ما ينفعه، ويمنع عنه ما يؤذيه، وكل ذلك دليل على أن الله هو الرب المالك المستحق للعبادة وحده، فمن العجب أن يصرف الناس عن هذا الحق الواضح فيعبدوا غيره!


الصفحة التالية
Icon