تفسير سورة غافر [٦٦ - ٦٧]
نهى الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً ﷺ أن يتخذ أنداداً من دون الله، ونهاه أن يعبد الذين يدعون من دون الله، فقد بعث ﷺ ليدعو الخلق إلى توحيد الله سبحانه في العبادة وعدم الإشراك به، فلابد للمرء أن يستسلم لله وينقاد له ويخضع، فالإسلام هو دين الأنبياء جميعاً، فالذي خلق الإنسان أطواراً ثم أخرجه طفلاً هو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له.


الصفحة التالية
Icon