تفسير قوله تعالى: (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم)
قال الله سبحانه: ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [فصلت: ٢٣] أي: الذي أهلككم هو ظنكم السوء بالله سبحانه وتعالى، ﴿فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [فصلت: ٢٣]، والخسران هنا هو الخسران العظيم، فقد خسروا الآخرة، فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، وخسروا رضوان الله سبحانه فاستحقوا عذابه سبحانه.


الصفحة التالية
Icon