تفسير قوله تعالى: (إنا كاشفوا العذاب قليلاً إنكم عائدون)
قال الله سبحانه: ﴿إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا﴾ [الدخان: ١٥]، وهذا هو ما احتج به ابن مسعود رضي الله عنه في أن هذا العذاب كان في الدنيا وليس قبل الساعة، وإن كان لا ينفي أن يكون من ضمن علامات القيامة الدخان، ولكن هذا المذكور في الآية قد حدث؛ لذلك قال ربنا: ﴿إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ﴾ [الدخان: ١٥]، أي: سترجعون إلى كفركم وتكذيبكم كعادة الكفار من قبلكم.