تفسير سورة الأحقاف [١٢ - ١٤]
يخبر الله عن كفار قريش أنهم من شدة عنادهم لرسول الله ﷺ يستدلون بدخول الضعفة في دينه على أنه ليس ديناً حقاً، فلو كان هذا الدين من عند الله لما سبق إليه الضعفاء والمساكين كما يزعمون، ولكن الله يخبر أن هذا هو دين الهداية والإيمان، ولا يناله إلا من أراد الله هدايته، وعلم استقامته، ورأى أنه أهل لذلك، وقد وعد الله المهتدين المستقيمين على الدين بالهداية والبشرى في الدنيا والآخرة.