تفسير قوله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد)
قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ﴾ [محمد: ٢] الذي نزل على محمد، هو هذا الدين العظيم، وهذا القرآن الكريم، وهذه الشرائع من رب العالمين سبحانه التي تعلم الناس من ربهم وما دينهم ومن نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما الذي يرضي الله عز وجل، وما الذي يغضب الله، فهؤلاء الذين آمنوا بذلك ونفذوا أمر الله سبحانه، استحقوا من الله عز وجل أن يكفر عنهم سيئاتهم، وأن يستر ما وقعوا فيه من المعاصي والسيئات، وأن يصلح حالهم وبالهم وعملهم، وأن يقبل ذلك منهم ولا يحبطه.
وللحديث بقية إن شاء الله.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.