تفسير قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)
قال سبحانه: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾ [النور: ٣٦].
﴿فِي بُيُوتٍ﴾ [النور: ٣٦] وهي: المساجد بيوت الله سبحانه وتعالى، وكل شيء ملك لله، فالأرض أرض الله، والسماء سماء الله، وكل شيء لله، ولكن لتشريف هذه المساجد سماها بيوته سبحانه وتعالى.
﴿أَذِنَ﴾ [النور: ٣٦] أي: أمر الله سبحانه وتعالى وقضى أن ترفع وتشيد وتبنى؛ لعبادة الله سبحانه وتعالى.