تفسير قوله تعالى: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين)
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الدخان: ٤٠] أي: فصل الله بين الخلائق ليجزيهم بما أسلفوا من خير أو شر.
قوله تعالى: ﴿يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ﴾ [الدخان: ٤١] أي: للإثابة أو تحمل عقاب، كقوله عز وجل: ﴿وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: ١٦٤].
قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ [الدخان: ٤٢] أي: بأن وفقه للإيمان والعمل الصالح.
قوله: (إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ) أي: الغالب في انتقامه من أعدائه.
قوله: (الرَّحِيمُ) أي: بأوليائه وأهل طاعته.


الصفحة التالية
Icon