عدم دلالة قوله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره) على وقوع المعاصي من الأنبياء
كذلك قوله تعالى: ﴿وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [التوبة: ٨٤]، هذه الآية نزلت في صلاته عليه الصلاة والسلام على عبد الله بن أبي، وقد صلى عليه بناءً على الظاهر من تلفظه بالإسلام وإظهاره له، ثم لم يكن يفعل ذلك لما نهي عنه، وإنما أراد الإحسان إلى ابنه الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي، وفي نفس الوقت اكتفى بظاهر انتساب أبيه إلى الإسلام.


الصفحة التالية
Icon