تفسير قوله تعالى: (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام)
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ [ق: ٣٨].
((وما مسنا من لغوب)) أي: من إعياء أو تعب أو نصب.
قال قتادة: أكذب الله اليهود وأهل الفرِى على الله، وذلك أنهم قالوا: إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح يوم السابع.
وذلك عندهم يوم السبت، فهم يسمونه يوم الراحة.
وهذا معروف من عقائد اليهود، فالله سبحانه وتعالى أكذب اليهود في زعمهم أن الله سبحانه وتعالى لما خلق السماوات والأرض في ستة أيام مسه -والعياذ بالله- الإعياء والتعب والنصب، فقال: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ [ق: ٣٨].