تفسير قوله تعالى: (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات)
يقول تعالى: ﴿فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٠٩].
(إن زللتم) يعني: عن الدخول في السلم.
(من بعد ما جاءتكم البينات) أي: الآيات الظاهرة على أن ما دعيتم إلى الدخول فيه هو الحق (فاعلموا أن الله عزيز حكيم).
يقول السيوطي: (فإن زللتم) أي: مِلْتم عن الدخول في جميعه.
(من بعد ما جاءتكم البينات) أي: الحجج الظاهرة على أنه حق.
(فاعلموا أن الله عزيز) لا يعجزه شيء عن انتقامه منكم.
(حكيم) أي: في صنعه.