تفسير قوله تعالى: (يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك)
سورة الجمعة هي السورة الثانية والستون في ترتيب السور القرآنية، وهي سورة مدنية في قول جميع المفسرين، وآيها إحدى عشرة.
روى مسلم في صحيحه، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: (أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورتي الجمعة والمنافقون).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ [الجمعة: ١].
سبق أن تكلمنا في نظائرها مراراً، فهذه السورة من السور المسبحات أي: التي تُفتتح بالتسبيح.