تفسير قوله تعالى: (وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططاً)
يقول عز وجل: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾ [الجن: ٤].
((وأنه كان يقول سفيهنا)) يعني: الذي أضلنا وأغوانا قبل أن ندخل في الإسلام ونستمع القرآن.
((على الله شططا)) أي: قولاً ذا شطط، أو جعل القول نفسه عين الشطط مبالغة فيه، وأصل الشطط الزيادة في الحد.
والمراد منه أن نسبة الصاحبة والولد إلى الله تبارك وتعالى من القول الشطط.


الصفحة التالية
Icon