تفسير قوله تعالى: (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل)
﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ﴾ [آل عمران: ٤٨].
﴿وَيُعَلِّمُهُ﴾ [آل عمران: ٤٨]، بالياء، وفي قراءة: (ونعلمه) بالنون.
((الْكِتَابَ)) إما الكتابة نفسها أو الخط، أو الكتاب هنا المقصود به جنس الكتاب، أي: جنس الكتب الإلهية.
((وَالْحِكْمَةَ))، وهي تهذيب الأخلاق.
((وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ))، إذا قلنا: إن الكتاب المقصود به جنس الكتب الإلهية فيكون ذكر التوراة والإنجيل هنا من باب ذكر الخاص بعد العام، وإنما خصصا بالذكر لشرفهما وزيادة فضلهما على غيرهما.