تفسير قوله تعالى: (وجاء السحرة فرعون وإنكم لمن المقربين)
قال عز وجل: ﴿وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [الأعراف: ١١٣ - ١١٤].
يعني: إن لكم أجراً عظيماًَ معلوماً ومضموناً على هذا، ثم زادهم على ما طلبوا من الأجر فقال: ((وإنكم لمن المقربين)).
والإنسان إذا كان يعبد الله سبحانه وتعالى واستحضر هذه الآية، حرص بعبادته على أن يكون من المقربين، ولذلك فإن أعلى درجات أهل الجنة هم المقربون، كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
ولما توثقوا من فرعون، يعني ضمن لهم هذا الأجر وهذا التقريب:


الصفحة التالية
Icon