عليه ليس بصحيح، وإنَما تحصل الصحة عند تفكيك هذا النظم ".
وبهذا يتّضح خطأ الطاعنين في إعراب القرآن الكريم، بعد هذه التوجيهات، علماً بأنّ القرآن حجة بنفسه... عنه تصدرُ أحكام العربيّة.
٦ - قال تعالى: (وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ)
وجه الطعن:
ذكر الطاعنون أنّ في هذه الآية خطأين:
الأول: تأنيث العدد مع أن القاعدة في (أحد عشر واثني عشر) مطابقة العدد للمعدود، فالمعدود (أسْباطًا)، والسبْط مذكر؟ فالقاعدة تُوجب أن يكون (اثني عشر سبطا).
والثاني: تمييز (اثني عشر) يجب أن يكون مفرداً لا جمعاً.
قال صاحب (تذييل مقالة في الإسلام): "فأنث العدد،