٢ - (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (النحل: ١٢)
جاء التعبير في هذه الآية بـ (يَعْقِلُونَ) لأن آيات عالَم الفضاء لا يستقلّ بمعرفتها العامة من الناس، بل لا بد من استخدام العقل لمعرفتها.
٣ - (وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)... (النحل: ١٣)
جاء التعبير بـ (يذّكرون)؛ لأن الأمر لا يحتاج إلا إلى مجرد التذكر لما غفل عنه الإنسان؛ لأن ما ذرأ الله لنا في الأرض من مختلف الألوان، أمر ظاهر للعيان، بادي لكل إنسان.
وفي ختام هذه الرسالة أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل فيها الأجر والأثر، إنه سميع مجيب.
كتبها: سامي وديع عبد الفتاح القدومي.
عمان – الأردن
ربيع الثاني - ١٤٣٠هـ / نيسان - ٢٠٠٩ م