١٥٥ - وقال الله: ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ الله لهن سبيلاً﴾؛
ذكر الرجل مع امرأته فجمعهما فقال: ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عنهما إن الله كان تواباً رحيماً﴾؛
فنسختها سورة النور فقال: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحدٍ منهما مائة جلدةٍ﴾؛ فجعل عليهما الحد، ثم لم ينسخ.
١٥٦ - ثم قال في سورة النساء: ﴿لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينةٍ﴾؛
وقال: ﴿والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم﴾؛ كان الرجل -[٧٠]- يحالف الرجل يقول: ترثني أرثك؛
فنسخ ذلك في سورة الأنفال: ﴿وأولوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى ببعضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إن الله بكل شيءٍ عليمٌ﴾.